ما معنى كلمة هاكر ، ومن هم ! وما تصنيفهم ؟ !!

مشاركة التدوينة :
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته 
موضوع تدوينه اليوم هو
ما معنى كلمة هاكر ، ومن هم ؟
----------------------------------
هاكر بالإنجليزية: Hacker
أو قرصان عموما كلمة تصف المختص المتمكن من مهارات في مجال الحاسوب وأمن المعلوماتية.
واطلقت كلمة هاكر أساسا على مجموعة من المبرمجين الأذكياء الذين كانوا يتحدوا الأنظمة المختلفة ويحاولوا اقتحامها،
وليس بالضرورة أن تكون في نيتهم ارتكاب جريمة أو حتى جنحة،

ولكن نجاحهم في الاختراق يعتبر نجاحا لقدراتهم ومهارتهم.
إلا أن القانون اعتبرهم دخلاء تمكنوا من دخول مكان افتراضي لا يجب أن يكونوا فيه.
والقيام بهذا عملية اختيارية يمتحن فيها المبرمج قدراته دون أن يعرف باسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه. ولكن بعضهم استغلها بصورة إجرامية تخريبية لمسح المعلومات والبعض الآخر استغلها تجاريا لأغراض التجسس والبعض لسرقة الأموال.
هنا وجدت الكثير من الشركات مثل مايكروسوفت ضرورة حماية أنظمتها ووجدت أن أفضل أسلوب هو تعيين هولاء الهاكرز بمرتبات عالية مهمتهم محاولة اختراق أنظمتها المختلفة والعثور على أماكن الضعف فيها،
واقتراح سبل للوقاية اللازمة من الأضرار التي يتسبب فيها قراصنة الحاسوب,
في هذه الحالة بدأت صورة الهاكر في كسب الكثير من الايجابيات. إلا أن المسمى الأساسي واحد.
وقد أصبحت كلمة هاكر تعرف مبرمجا ذا قدرات خاصة يستخدمها في الصواب كما يمكن استخدامها في الخطأ.وجاء بعد ذالك اختلااف حول تعريف الهاكر !!
ينظر كثيرون للهاكر على أنه شخص مدمر وسلبي، ويقرن البعض كلمة هاكر مع قرصان الحاسوب ,
وذلك بتأثير من بعض ما ورد في الإعلام، حيث يرجع السبب لقلة فهمهم حقيقة الهاكر،
وخلطهم لها بكلمة القرصنة (بالإنجليزية: Piracy) 
التعبير الذي يصف البيع غير المشروع لنسخ من أعمال إبداعية.
[1] وهي مستخدمة في انتهاك حقوق الملكية الفكرية وحقوق النشر خصوصا بالنسبة للأفلام والمسلسلات التلفزيونية والأغاني وبرامج الحاسوب،
والتي أصبحت الشبكة العنكبوتية إحدى وسائل تسويقها.
أصل الخلاف أطلقه بعض الأكاديميون لعدم فهمم لطبيعة الهاكر وأسلوب عمله بالرغم من أنه أساسا مطور مبدع،
ولكنهم رأو دوره سلبيا ومفسدا، متناسين أن الإنترنت يزدحم بمشاريع تم تطويرها من نشاط جماعي للهاكرز،
من أمثلة تلك المشاريع: لينكس، ويكيبيديا، ومعظم المشاريع ذات المصدر المفتوح.

أما الكراكر Cracker 
مصطلح أطلق فيما بعد للتمييز بين الهاكر الصالح والهاكر المفسد،
وبالرغم من تميز الإثنين بالذكاء وروح التحدي وعدم خوفهم من مواجهة المجهول،
إلا أن الكراكر يقوم دائما بأعمال التخريب والاقتحام لأسباب غير ايجابية وهذا الشخص هو الذي يستحق تسمية قرصان الحاسوب.
بينما الهاكر يبتكر الحلول للمشاكل ويحاول أن يبدع في عمله.
ولكن سبل الإعلام تتكلم بصفة عامة على "الهاكر " وخلطت بين المصلح والمفسد، وبمرور الوقت اقترن اسم هاكر بالشخص 
المفسد.

ومن هنا أتى الينا تصنيف الهاكر على حد سواء
الهاكر ذو القبعة البيضاء (White hat hacker)،
 ويطلق على الهاكر المصلح.
القرصان الأبيض القبعة يمارس ما يعرف بـ«الـقرصنة الأخلاقية» :
هو مصطلح يُطلق في عالم تقنية المعلومات على شخص تعارض قِيَمه انتهاك أنظمة الحواسيب الأخرى. يركز القرصان ذو القبعة البيضاء على حماية الأنظمة، على عكس القرصان ذو القبعة السوداء الذي يحاول اختراقها.
وبتعريف آخر، القرصان ذو القبعة البيضاء هو شخص مصرّح له باستخدام الوسائل الممنوعة لمعالجة أخطار أمن الحواسيب والشبكات.

الهاكر ذو القبعة السوداء (Black hat hacker) :
يطلق على الهاكر المفسد، وهو يسمى بالإنجليزية Cracker 
فليس معنى الهاكر هو الشخص السيئ إنما كراكر هوا الشخص المخرب المزموم ، لكن للأسف اطلق هاكر على هذا النوع المخرب ،
وظلم الأخرون منهم المصلحين ، فالهاكر ليس شخص شرير او مخرب انما الكراكر هو النوع السيء من أنواع الهاكرز .
أما عن المقصود بالقبعة السوداء (بالإنجليزية: Black hat) وقصتها :
هو الشرير أو الرجل السيء, خصيصاً في أفلام الغرب الأمريكي (Western)
 مثل هذه الشخصية التي ترتدي قبعة سوداء على النقيض من الابطال ذوي القبعة البيضاء وغالبا ما تُستخدم هذه العبارة مجازيا في الحوسبة حيث تعود إلى المخترق الذي يقتحم الشبكات أو الحواسيب أو يصنع فيروسات الحاسوب للتخريب أو الحصول على المال

الهاكر ذو القبعة الرمادية (Grey hat hacker)، 
المترنح بين الإصلاح والعبث ، وهذا النوع يغفل عنه الكثيرون فهم يعلمون صاحب القبعة البيضاء ، وصاحب القبعة السوداء ، لكن لا يعلمون هذا الشخص .

القرصان رمادي القبعة :
هو مصطلح يُطلق في مجتمع أمن الحواسيب على القرصان الذي يقوم بأعمال قانونية أحياناً، أو بمساعدة أمنية كما يملي عليه ضميره أحياناً، أو باختراق مؤذ في أحيان أخرى. إنه باختصار عبارة عن مزيج من القرصان ذي القبعة البيضاء والقرصان أسود القبعة، لذا اختير له اللون الرمادي كلون وسط بين الأبيض والأسود. في العادة، لا يقوم هذا النوع من القراصنة بالاختراق لأغراض خبيثة أو لمصلحة شخصية، بل لزيادة خبرته في الاختراق واكتشاف الثغرات الأمنية.
أما اصطلاح القبعات فأصله مرتبط بتاريخ السينما وخصوصا أفلام رعاة البقر حيث كان الرجل الطيب يرتدي دائما قبعة بيضاء بينما يرتدي الرجل الشرير قبعة سوداء والرمادية لمن يقع دوره بين هاتين الحالتين.

 

 
مشاركة التدوينة :

تقنيه

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :